ثم أمر بقتالهم وذكر مات يترتب على قتالهم من الفوائد, وكل هذا, حث وإنهاض للمؤمنين على قتالهم فقال: " قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ " بالقتل " وَيُخْزِهِمْ " إذا نصركم اللّه عليهم, وهم الأعداء الذين يطلب خزيهم ويحرص عليه.
" وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ " هذا وعد من اللّه وبشارة, قد أنجزها.