" قَالُوا " لهم في تلك الحالة- توبيخا وعتابا - " أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ " من الأصنام والأوثان, فقد جاء وقت الحاجة, إن كان فيها منفعة لكم, أو دفع مضرة.
" قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا " أي: اضمحلوا وبطلوا, وليسوا مغنين عنا من عذاب اللّه من شيء.