إذا رأى بعض المسلمين تجارة أو شيئا من لهو الدنيا وزينتها تفرقوا إليها, وتركوك- يا محمد- قائما على المنبر تخطب, قل لهم- يا محمد-: ما عند الله من الثواب, والنعيم أنفع لكم من اللهو ومن التجارة, والله- وحده- خير من رزق وأعطى, فاطلبوا منه, واستعينوا بطاعته على نيل ما عنده من خيري الدنيا والآخرة.