قال الله - مجيبا لكلامهم, المتضمن, الاعتراض على الله في هداية هؤلاء, وعدم هداية الله إياهم.
" أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ " الذين يعرفون النعمة, ويقرون بها, ويقومون بما تقتضيه من العمل الصالح, فيضع فضله ومنته عليهم, دون من ليس بشاكر.
فإن الله تعالى حكيم, لا يضع فضله, عند من ليس له أهل.
وهؤلاء, المعترضون, بهذا الوصف.
بخلاف من مَنَّ الله عليهم, بالإيمان, من الفقراء وغيرهم فإنهم هم الشاكرون.