ولما بين كثيرا من الأوامر الكبار, والشرائع المهمة, أشار إليها, وإلى ما هو أعم منها فقال: " وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا " أي: هذه الأحكام وما أشبهها, مما بينه الله في كتابه, ووضحه لعباده, صراط الله الموصل إليه, وإلى دار كرامته, المعتدل السهل المختصر.
" فَاتَّبِعُوهُ " لتنالوا الفوز والفلاح, وتدركوا الآمال والأفراح.
" وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ " أي: الطرق المخالفة لهذا الطريق.