الرئيسية
القرآن الكريم
التفاسير
اللغات
الرئيسية
تفسير السعدي
الأنعام
الآية 120
سورة الأنعام تفسير السعدي الآية 120
اختر سوره
اختر سوره
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
إبراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبأ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الإنسان
المرسلات
النبأ
النازعات
عبس
التكوير
الانفطار
المطففين
الانشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
اختر رقم الآية
اختر رقم الآية
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
136
137
138
139
140
141
142
143
144
145
146
147
148
149
150
151
152
153
154
155
156
157
158
159
160
161
162
163
164
165
اختر التفسير
اختر التفسير
تفسير ابن كثير
تفسير الجلالين
تفسير الطبري
تفسير القرطبي
تفسير السعدي
المشاركه
وَذَرُواْ ظَٰهِرَ ٱلْإِثْمِ وَبَاطِنَهُۥٓ ۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكْسِبُونَ ٱلْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُواْ يَقْتَرِفُونَ
﴿١٢٠﴾
سورة
الأنعام
تفسير السعدي
المراد بالإثم: جميع المعاصي, التي تؤثم العبد, أي: توقعه في الإثم, والحرج, من الأشياء المتعلقة بحقوق الله, وحقوق عباده.
فنهى الله عباده, عن اقتراف الإثم الظاهر والباطن.
أي: السر والعلانية, المتعلقة بالبدن والجوارح, والمتعلقة بالقلب.
ولا يتم للعبد, ترك المعاصي الظاهرة والباطنة, إلا بعد معرفتها, والبحث عنها.
فيكون البحث عنها, ومعرفة معاصي القلب, والبدن, والعلم بذلك, واجبا متعينا على المكلف.
وكثير من الناس, يخفى عليه كثير من المعاصي, خصوصا, معاصي القلب, كالكبر, والعجب, والرياء, ونحو ذلك.
حتى إنه يكون به كثير منها, وهو لا يحس به ولا يشعر, وهذا من الإعراض, عن العلم, وعدم البصيرة.
ثم أخبر تعالى, أن الذين يكسبون الإثم الظاهر والباطن, سيجزون على حسب كسبهم, وعلى قدر ذنوبهم, قلت أو كثرت.
وهذا الجزاء يكون في الآخرة.
وقد يكون في الدنيا, يعاقب العبد, فيخفف عنه بذلك, من سيئاته.