أي: ونعاقبهم, إذا لم يؤمنوا أول مرة يأتيهم فيها الداعي, وتقوم عليهم الحجة, بتقليب القلوب, والحيلولة بينهم وبين الإيمان, وعدم التوفيق لسلوك الصراط المستقيم.
وهذا من عدل الله, وحكمته بعباده, فإنهم الذين جنوا على أنفسهم, وفتح لهم الباب, فلم يدخلوا, وبين لهم الطريق, فلم يسلكوا.