الرئيسية
القرآن الكريم
التفاسير
اللغات
الرئيسية
تفسير السعدي
الأنعام
الآية 103
سورة الأنعام تفسير السعدي الآية 103
اختر سوره
اختر سوره
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
إبراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبأ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الإنسان
المرسلات
النبأ
النازعات
عبس
التكوير
الانفطار
المطففين
الانشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
اختر رقم الآية
اختر رقم الآية
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
136
137
138
139
140
141
142
143
144
145
146
147
148
149
150
151
152
153
154
155
156
157
158
159
160
161
162
163
164
165
اختر التفسير
اختر التفسير
تفسير ابن كثير
تفسير الجلالين
تفسير الطبري
تفسير القرطبي
تفسير السعدي
المشاركه
لَّا تُدْرِكُهُ ٱلْأَبْصَٰرُ وَهُوَ يُدْرِكُ ٱلْأَبْصَٰرَ ۖ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلْخَبِيرُ
﴿١٠٣﴾
سورة
الأنعام
تفسير السعدي
" لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ " لعظمته, وجلاله وكماله.
أي: لا تحيط به الأبصار, وإن كانت تراه في الآخرة, وتفرح بالنظر إلى وجهه الكريم.
فنفي الإدراك, لا ينفي الرؤية, بل يثبتها بالمفهوم.
فإنه إذا نفى الإدراك, الذي هو أخص أوصاف الرؤية, دل على أن الرؤية ثابتة.
فإنه لو أراد نفي الرؤية, لقال " لا تراه الأبصار " ونحو ذلك.
فعلم أنه ليس في الآية, حجة لمذهب المعطلة, الذين ينفون رؤية ربهم في الآخرة.
بل فيها ما يدل على نقيض قولهم.
" وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ " أي: هو الذي أحاط علمه, بالظواهر والبواطن, وسمعه, بجميع الأصوات الظاهرة, والخفية وبصره, بجميع المبصرات, صغارها, وكبارها, ولهذا قال: " وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ " الذي لطف علمه وخبرته, ودق, حتى أدرك السرائر والخفايا, والخبايا, والبواطن.
ومن لطفه, أنه يسوق عبده إلى مصالح دينه, ويوصلها إليه بالطرق, التي لا يشعر بها العبد, ولا يسعى فيها.
ويوصله إلى السعادة الأبدية, والفلاح السرمدي, من حيث لا يحتسب.
حتى أنه يقدر عليه الأمور, التي يكرهها العبد, ويتألم منها, ويدعو الله أن يزيلها, لعلمه أن دينه أصلح, وأن كماله متوقف عليها.
فسبحان اللطيف لما يشاء, الرحيم بالمؤمنين.