ثم أمر بضد ما عليه المشركون, الذين يحرمون, ما أحل الله فقال: " وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا " أي كلوا من رزقه الذي ساقه إليكم, بما يسره من الأسباب, إذا كان حلالا, لا سرقة, ولا غصبا, ولا غير ذلك, من أنواع الأموال, التي تؤخذ بغير حق.
وكان أيضا طيبا, وهو: الذي لا خبث فيه.
فخرج بذلك, الخبيث من السباع والخبائث.
" وَاتَّقُوا اللَّهَ " , في امتثال أوامره, واجتناب نواهيه.