" وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ " بل قد علم ما أنتم عليه من الأعمال والأحوال, وعلم مقدار جزاء تلك الأعمال, وسيحكم بينكم حكما, تحمدونه عليه, ولا يكون لكم حجه, بوجه من الوجوه عليه.
تم تفسير سورة النحل بفضل الله وإعانته وتيسيره.
ونسأله تعالى أن لا تزال ألطافه ومعونته, مستمرة علينا, وواصلة منه إلينا.
فهو أكرم الأكرمين, وخير الراحمين, وموصل المنقطعين, ومجيب السائلين.
ميسر الأمور العسيرة, وفاتح أبواب بركاته, والمجزل في جميع الأوقات, هباته.