ثم فسر تلك الفاحشة فقال: " أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ " .
أي: كيف توصلتم إلى هذه الحال, فصارت شهوتكم للرجال, وأدبارهم, محل الغائط والنجو, والخبث: وتركتم ما خلق الله لكم, من النساء, من المحال الطيبة, التي جبلت النفوس على الميل إليها.