" وَلَا تَكُونُوا " في نقضكم للعهود بأسوإ الأمثال وأقبحها وأدلها على صفة متعاطيها.
وذلك " كَالَّتِي " تغزل غزلا قويا, فإذا استحكم, وتم ما أريد منه " نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ " فجعلته " أَنْكَاثًا " فتعبت على الغزل, ثم على النقض, ولم تستفد سوى الخيبة والعناء, وسفاهة العقل, ونقص الرأي.
فكذلك من نقض ما عاهد عليه, فهو ظالم جاهل سفيه, ناقص الدين والمروءة.