الرئيسية
القرآن الكريم
التفاسير
اللغات
الرئيسية
تفسير السعدي
النحل
الآية 47
سورة النحل تفسير السعدي الآية 47
اختر سوره
اختر سوره
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
إبراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبأ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الإنسان
المرسلات
النبأ
النازعات
عبس
التكوير
الانفطار
المطففين
الانشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
اختر رقم الآية
اختر رقم الآية
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
اختر التفسير
اختر التفسير
تفسير ابن كثير
تفسير الجلالين
تفسير الطبري
تفسير القرطبي
تفسير السعدي
المشاركه
أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَىٰ تَخَوُّفٍۢ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌۭ رَّحِيمٌ
﴿٤٧﴾
سورة
النحل
تفسير السعدي
ولكنه رءوف رحيم, لا يعاجل العاصين بالعقوبة, بل يمهلهم ويعافيهم ويرزقهم وهم يؤذونه, ويؤذون أولياءه.
ومع هذا يفتح لهم أبواب التوبة, ويدعوهم إلى الإقلاع عن السيئات, التي تضرهم, ويعدهم بذلك, أفضل الكرامات, ومغفرة ما صدر عنهم من الذنوب.
فليستح المجرم من ربه, أن تكون نعم الله عليه نازلة في جميع الحالات, ومعاصيه صاعدة إلى ربه في كل الأوقات.
وليعلم أن الله يمهل ولا يهمل, وأنه إذا أخذ العاصي, أخذه أخذ عزيز مقتدر.
فليتب إليه, وليرجع في جميع أموره إليه, فإنه رءوف رحيم.
فالبدار البدار إلى رحمته الواسعة, وبره العميم, وسلوك الطرق الموصلة إلى فضل الرب الرحيم, ألا, وهي تقواه, والعمل بما يحبه ويرضاه.