أي: ولا يحزنك قول المكذبين فيك, من الأقوال, التي يتوصلون بها إلى القدح فيك, وفي دينك فإن أقوالهم, لا تعزهم.
ولا تضرك شيئا.
" إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا " يؤتيها من يشاء, ويمنعها ممن يشاء.
قال تعالى " مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا " أي: فليطلبها بطاعته, بدليل قوله بعده " إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ " ومن المعلوم, أنك على طاعة الله, وأن العزة لك ولأتباعك, من الله.