وكقولهم " وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا " الآيات (90 إلى 93) من سورة الإسراء.
" فَقُلْ " لهم إذا طلبوا منك آية " إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ " أي: هو المحيط علما بأحوال العباد, فيدبرهم بما يقتضيه علمه فيهم, وحكمته البديعة, وليس لأحد تدبير في حكم ولا دليل, ولا غاية, ولا تعليل.
" فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ " أي: كل ينتظر بصاحبه, ما هو أهل له, فانظروا لمن تكون العاقبة.