ولا بد أن أمركم سيضمحل, ولن تنالوا الفلاح, ما دمتم كذلك.
ودل قوله " قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا " الآية, أن الذي حملهم على هذا التعنت, الذي صدر منهم, هو عدم إيمانهم بلقاء الله, وعدم رجائه, وأن من آمن بلقاء الله, فلا بد أن ينقاد لهذا الكتاب, ويؤمن به, لأنه حسن القصد.